الأمطار تزيد معاناة النازحين الفلسطينيين في غزة

الأمطار تزيد معاناة النازحين الفلسطينيين في غزة

فاقمت أمطار غزيرة هطلت اليوم الثلاثاء على قطاع غزة من معاناة النازحين الفلسطينيين من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفي ساعات الصباح الأولى، تسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في انهيار وغرق عدد من خيام النازحين بشكل محدود بمناطق متفرقة من جنوب القطاع.

وتسببت مياه الأمطار في إغراق أمتعة وفراش النازحين الذين يقطنون الخيام في مستشفيات ومدارس مناطق جنوب قطاع غزة، بحسب شبكة "قدس" الإخبارية.

وانهارت بعض الخيام بسبب الرياح الشديدة التي صاحبت بداية دخول المنخفض الجوي إلى قطاع غزة قبل أن يسارع النازحون لإعادة بنائها.

يذكر أن الخيام في المستشفيات والمدارس والساحات العامة مصنوعة من النايلون والألواح الخشبية الرقيقة وأكياس الدقيق والأقمشة.

وقالت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، في بيان، إن غزة تتأثر الثلاثاء والأربعاء، بمنخفض جوي مصحوب بأمطار ويكون الجو غائما ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة.

وذكرت أن الأمطار تسقط على معظم المناطق الفلسطينية وقد تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية أحيانا.

وأسفر القصف الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة وشمال القطاع عن نزوح الكثير من السكان إلى جنوب قطاع غزة بسبب تدمير منازلهم أو إصابتها ويقيم العديد منهم في خيام أقيمت بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، إضافة إلى أماكن أخرى وسط وجنوب القطاع الذي لم تستثنه إسرائيل أيضا من غاراتها.

قصف قطاع غزة

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.

ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط نحو 11240 قتيلاً بينهم أكثر من 8000 من الأطفال والنساء بالإضافة إلى نحو 29000 جريح 70% منهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة، موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 352 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 239 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية